فاطمة كانت امرأة شغوفة بالجمال والعناية بالبشرة. لكن، خلال سنوات من استخدام مستحضرات التجميل الكيماوية، بدأت تلاحظ مشاكل غير معتادة في بشرتها. كانت بشرتها تتهيج بسهولة، تظهر عليها احمرار وحبوب صغيرة، وتشعر بالحكة بشكل مستمر. على الرغم من استخدامها لمنتجات من ماركات معروفة وغالية، إلا أن حالتها كانت تزداد سوءًا.

بعد محاولات عديدة للعثور على منتجات تناسب بشرتها، قررت خديجة البحث عن حلول بديلة. في أحد الأيام، وكان الجو حارا ،قامت بصنع أول منتج لها ألا وهو مزيل العرق الذي لقي نجاحا كبيراً بين صديقاتها وأقربائها بفضل المميزات التي توجد به ،كمزيل لرائحة العرق الكريهة و يقلل نمو الشعر ،بعدها قامت بتجربة أخرى بعد عدة طلبات من صديقاتها فقامت بتحضير واقي الشمس الفزيائي الذي يعد حتى الآن من أهم المنتجات التي صدرت حتى اليوم.

وعي خديجة بخطورة المنتوجات المحضرة بمواد حافظة وكيماوية  وأن معظم النساء يعانون من نفس المشكلة، جعلها تلتجئ إلى الطبيعة والحل يكمن في العودة إلى الطبيعة.منذ ذلك الحين، أصبحت خديجة تعتمد على المنتجات الطبيعية في روتينها اليومي للعناية بالبشرة، وشاركت تجربتها مع صديقاتها، لتصبح ملهمة لكل من يعاني من مشاكل مشابهة.

من هنا جائت الفكرة لتنتقل هاته المنتجات من استعمال شخصي إلى علامة تجارية متخصصة في العناية بالبشرة والجسم تعطي حلولا حقيقية لمشاكل البشرة والجسم بالكامل.